مـآ دَرَوْا : بآللِّــي تشيله [ عروقي إلوفيـَّـه ] !

طلبت عُونَ الهآدِي سِبْحَانه وتَعَالى
ونَحَتّ صخُورَ إلشّعِر / بأيتامٍ تِوآلَى
مَاقِبِلتْ بغيرْ قُـولَ القصيدْ الجِزَالى
وخطّيته برِجِل يِمْنَى قَبلَ إلشِّمَالِيّـه

أنـا ذِيكْ إلدرّهـ الجُوهَرَه المَكْنُونَـه
مِنْ شَآفها / إحتَار وِش فِيهَا يِصُونَـه
إنْ كَآنْ حِشْمَه وِلاّ حَيَآ بضِحْكِتِنْ مَجْنُونه
بنتَ الشيُوخ بـ/ حجَـآزْ السُّعوُدِيّـه

قآلَهَا جَدّيْ [ أفَـآ يا سِتَّ المِـلآَحْ ]
دَمْعِتِـنْ مِنّكْ .. تسَبِبْ لِنـآ جْرَآحْ
إِضْحِكِيْ ، يَآنُورَ إلْمِسَـآ وِالصّبـآح
بَسْمِتِكْ / تخلّيْ هـالدّنيَـآ رِبيعيّـه

برِحْلَةْ إلـ 18 هَذَانِـي أَمْشِيهَـآ
سَمّيتْ بـ/ سِتَرْنِيَ اللهْ مِنْ توآليها
وِمسِكتْ إلْحَصَىْ ، قِلْتْ بـأرْمِيهـآ
و تَمّ إلْقُبُولْ بـ إللّغة الإنْجِليزيّـه

وقَبِلْ 3 سنِينْ قِلتْ " أنآ الْقِصِيـد "
ولِعْيُونَه .. يَآما إنْطَعَنْت بهَـالْوَرِيدْ
أَضْحَكْ ، وتسنّ قلِيبيْ مِـنْ حَدِيدْ
مآدَرَوْا باللّيْ تِشِيلَهْ عرُوقِي إلْوِفِيّـه

إلْجِرُوحْ طَبْعَهَـآ تَقْعِدْ أيّـآمْ .. وتِرُوح
إنْ جَآتْ باللّيلْ تَمْحِيهَآ إلشّمسَ إلصبوحْ
مِيرْ جرُوحِي لا زَآلَتْ بإلسّمَـآ تِلُـوح
كِلّ مَآجِيتْ أبَقْفِي قآلَتْ بَدْرِي يآخيّـه !

وإنْ كَآنْ وِدّكْ تِسْتِمِعْ لبَـآقِيَ السَّـرْد
وتَعْرِفْ هُمومِي [ برِضآ ] مآهُـو بِعَمْد
أنَآ الحرّةْ إللّي إستَلّتْ السِيفْ مِنَ الغِمْدْ
مِيرْ أصْبَحَتْ بهْ / مَجْلُودَهـ وْ عآذِلِيّـه =(

وِيآللّي تَنْشِدْنِي عَنْ مَرْجِعِي وسَآسِي
وحَآوَلْتْ تعَرِفْ مِنْ هُمْ رِبْعِي وِنآسِي
أوْقَف لِكْ بشمُوخْ وأنَـآ رآفْعَه رآسِي
وأقُولْ إلشّهَدْ وَسْمِي / وِإلْقِبِيلَه إهْذِلِيّه

نآسٍ لِهُمْ بالْحَرب صُولآتٍ وِ جُولآتْ
وِمنْ مِسّهُمْ بضرّ بَشَّرُوهـ بـ وِيلآتْ
مَآكِذَبْ مِـنْ قَـآلْ عَنْهُم بالسّالْفَـآتْ
هُـم [ قُـومٍ صآبَتْهُمْ بالشّعِرْ جِنْيّـه ]

وَلآجِبْت طَـآرِي إسـمٍ بَعَد إسْمِـيْ
هُو عِـزْوِتِيْ يَآبَعَدْ خَـالِي وِعَمّـي
لآمِنْ طَلَبْتَه / فَـزّ لِي بـ " سَمّـي "
جَآكُـمْ أبُـو أَحْمَد رَآعِـي إلْحِمَيّـه

شيخٍ كِرِيـمْ وِمَعْدِنَـه حِـرٍ أصيلْ
طَلْقَ إلْحِجآجْ وصآحِب إلْبَآعَ الطّويل
و مَدّتَهْ أبَدْ مآهِـي بالشّيْ الْقِليـلْ
نَسْلَ القْرُومْ إللّي مِنْ هِذِيلْ شآمِيّـه

أقُولْ إلْحَمْد للِهْ إلوَآهِـبْ إلْمَنَّـآنْ
يُومْ أنْعَمْ عَلَيّ بـ/ خَمْسَ الأخْوآنْ
عَبْدَالعَزيزْ وِنآيـفْ ، قَبْلُهمْ سِلْطَآنْ
وَأحْمَدْ وتِرْكِيْ مِثلْ إلشّهُب نآرِيّـه

والحِينْ جَآء دُور غَلآتِي وفَرْحَة سنِينيْ
أَسْعَـى لرْضَآهَـآ وِ هِي نُـور عينيْ
ولآ قَالَتْ [ ترآ الجَنّـه حَـدِرْ رِجْلِيني ]
قِلتْ أبْشِـري بالرِضآ .. ياكَنْز حِنّيَـه !

أمّـي إخْتِصآرْ لِـكِلّ كِلّمِتِـنْ حِلْوَه
أَفْرَحْ لمَلْقَـآها وآخِذْ بحِضْنَهآ غَفْوَه
وإذَا إزْعَلَتْ قِلتْ وِ تَخْنِقْنِيَ إلبَكْـوَه :
يآرَبّيْ إرْحَمْهَـآ / رَبّتِنيْ شِقِيّـهْ !

وَأحْمِدَهـْ مِنْعِمْ عَلَيّ بإخْتِينْ ثِنْتِينْ
أحْلآ الأمَـآنِي وهُمْ حِلْمِ إلْكِثِيرِيـنْ
مَآفْرِقَتْ عِنْدِي ذِيْ عِينْ وذِيْ عِين
رِجِيتَهْ يَحْفَظْهُمْ هُو نَـآصِرْ نِبِيّـه !

وَلآجِيتْ بَذْكِرْ مِنْ يِفِكُّـونْ إللّحَـآمْ
أَفْخَرْ بِمَنْ هُـمْ لِيْ خَـوَالْ وأعمـآمْ
شِيُـوذَ الْعَرَبْ / إلْفَزْعَه وَقتَ الْهَمَآمْ
يِبْشِرْ مِنْ نَخَآهُمْ وْيآسِعْدَهـ بِالفَيّـه !

وِإنْ جَآنِيْ طَارِي يِشْرَحْ عَنْ صَدْرِيَ الغَمّه
فَأعْرِفْ إنْ هَالشّيْ عَـنْ خـآلَهْ أوْ عَمّـه
نـآسٍ هُـمْ بـ قَلْبِيْ .. إحتَلّـوا الْقِمَّـه
مآعْرِفُـوا حَدٍّ لِحُب ، و مْصَفّينَهَآ النِيّـهْ

وبِـ خْتَـآمْ قِصِيدِي تَرآ رُوحِي لخُفُوقْ
شِـلْت لَهْ مَعَـزّه ما حافْهـآ إمْخَلُـوق
وبِـكِلّ كَلآمِـي دَآآيِمْ ، أَرْفِعَهْ فــوقْ
بَـ/ أحْفَـظْ غَـلآه مآ دَامِنِـي حَيّـه

مِنّه عَرفـتْ : هَدِيـلْ وسَحَـرْ سآرَهْ
وشَهَـدْ دِيمآ و إينَآسْ .. قَبْلُهُمْ يـآرَآْ‘
ثُمْ نُورهْ وغَيْدَآ ، وغَلآ إرْتِفَعْ مِقْدآآرَهْ
وهَـذا عِشقُهمْ .. أسَطّـرِهْ بـ إيِدَيّـه

سِيـرِةٍ ألَّفْتَهـآ بِمآ لِي مِنْ تَعَـآبِيرْ
جَآلَتْ بـ خَآطِرِيْ ماتِرِكَتْ لِيْ معَآذِير
وقِلتْ بأجَآرِي قِـدْوِتيْ جرُوحْ إلْمِقآدِير
وبْذِكْرَهْ ، أنَـآ أخْتِمْ سِيرِتيْ إلذَّآتِيّـه !